زيارة لارجاني إلى بيروت: رسائل طهران وتصعيد لبناني محتمل
منذ يومين
1
شهدت زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لارجاني، إلى بيروت أجواءً مشحونة وانقساماً سياسياً لبنانياً، خاصةً مع رفض الثنائي الشيعي تسليم سلاح حزب الله. وذكرت التقارير أن لارجاني يحمل رسائل سياسية واضحة لدعم حزب الله وتوضيح موقف إيران بعد تصريحات وزير خارجيتها التي أثارت جدلاً.
وأفادت مصادر لبنانية أن لارجاني لن يخرج عن النص بتأكيد حماية مصالح محور الثنائي الشيعي ورفض تسليم السلاح، مع إعلانه الالتزام بمصالح لبنان العليا. في المقابل، أفاد رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل فاتورة الحرب الإقليمية، وأن العهد الجديد لن يكون خط الدفاع الأول عن مصالح طهران.
وتشير مصادر إلى أن ما بعد زيارة لارجاني قد يشهد تصعيداً في حال استمرار إيران في مواقفها، وأن المسؤولين اللبنانيين سيحملون لارجاني رسالة رفض للتدخل في شؤون لبنان. كما أفادت معلومات بأن حزب الله قد يصعد مواقفه ضد الحكومة حال التعامل مع الزيارة بشكل سلبي.
وأفادت مصادر لبنانية أن لارجاني لن يخرج عن النص بتأكيد حماية مصالح محور الثنائي الشيعي ورفض تسليم السلاح، مع إعلانه الالتزام بمصالح لبنان العليا. في المقابل، أفاد رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل فاتورة الحرب الإقليمية، وأن العهد الجديد لن يكون خط الدفاع الأول عن مصالح طهران.
وتشير مصادر إلى أن ما بعد زيارة لارجاني قد يشهد تصعيداً في حال استمرار إيران في مواقفها، وأن المسؤولين اللبنانيين سيحملون لارجاني رسالة رفض للتدخل في شؤون لبنان. كما أفادت معلومات بأن حزب الله قد يصعد مواقفه ضد الحكومة حال التعامل مع الزيارة بشكل سلبي.