الفاشر تحت الحصار والقصف: مأساة إنسانية وارتفاع حصيلة الضحايا
منذ 3 ساعات
4
تشهد مدينة الفاشر في شمال دارفور حصاراً خانقاً وقصفاً مستمراً، مما أدى إلى مأساة إنسانية واسعة النطاق. يلجأ السكان إلى المخابئ والمراكز الإيوائية هرباً من القصف الجوي بالطائرات المسيّرة، وقد سقط قتلى وجرحى بأعداد كبيرة، حيث أفادت مصادر بأن عدد القتلى تجاوز 50 شخصاً في أحد المراكز الإيوائية.
وتواجه المدينة أزمة حادة في الغذاء والدواء بسبب الحواجز الترابية التي تمنع دخول المساعدات، مما يثير مخاوف من مجاعة وسوء تغذية. تشير تقديرات إلى أن ربع مليون مدني لا يزالون داخل الفاشر، مع وجود تهديد بأعمال انتقامية جماعية في حال سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
وتشدد لجنة مقاومة الفاشر أن حوالي 30 شخصاً يلقون حتفهم يومياً بسبب العنف والجوع والمرض، بينما تتناثر الجثث في شوارع المدينة، مما يشكل خطراً على الصحة العامة.
وتواجه المدينة أزمة حادة في الغذاء والدواء بسبب الحواجز الترابية التي تمنع دخول المساعدات، مما يثير مخاوف من مجاعة وسوء تغذية. تشير تقديرات إلى أن ربع مليون مدني لا يزالون داخل الفاشر، مع وجود تهديد بأعمال انتقامية جماعية في حال سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
وتشدد لجنة مقاومة الفاشر أن حوالي 30 شخصاً يلقون حتفهم يومياً بسبب العنف والجوع والمرض، بينما تتناثر الجثث في شوارع المدينة، مما يشكل خطراً على الصحة العامة.