تدخل الأحزاب في قضايا العشائر العراقية: هشام السهيل يحذر من التفرقة
منذ ساعتين
1
حذر الشيخ هشام السهيل، مرشح ائتلاف الإعمار والتنمية، من تدخل الأحزاب السياسية في قضايا العشائر العراقية ومحاولتها لتقسيمها واستغلالها لأغراض سياسية. وأشار السهيل، في حديث لـ الحدث، إلى أن قضية العشائر تعود إلى تأسيس الحكومة العراقية الحديثة، وشهدت تقلبات بين الدعم والإقصاء على مر العقود، إلا أن التدخل الحزبي بعد عام 2003 أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأفاد أن العشائر جزء أصيل من المجتمع العراقي، وأن محاولة نقل عاداتها وتقاليدها إلى المدن أمر مستهجن، مشيداً بجهود مجلس القضاء الأعلى في الحد من بعض الممارسات العشائرية المخالفة للقانون. كما لفت إلى أن وجود مرشحين متعددين من العشيرة الواحدة للأحزاب المختلفة يمكن أن يساهم في تفكيكها، ويشدد على ضرورة احترام حرية اختيار أبناء العشيرة دون إجبارهم على الانتماء لحزب معين.
وأفاد أن العشائر جزء أصيل من المجتمع العراقي، وأن محاولة نقل عاداتها وتقاليدها إلى المدن أمر مستهجن، مشيداً بجهود مجلس القضاء الأعلى في الحد من بعض الممارسات العشائرية المخالفة للقانون. كما لفت إلى أن وجود مرشحين متعددين من العشيرة الواحدة للأحزاب المختلفة يمكن أن يساهم في تفكيكها، ويشدد على ضرورة احترام حرية اختيار أبناء العشيرة دون إجبارهم على الانتماء لحزب معين.