تصعيد حوثي ضد إسرائيل: دوافع وتداعيات إقليمية

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض أربع طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن باتجاه إيلات، بالتزامن مع إعلان حماس موافقتها المشروطة على خطة ترامب وذهاب وفدها إلى القاهرة. يرى المحلل ماهر أبو المجد أن هذا التصعيد الحوثي يأتي في سياق استقراء الموقف الإيراني، الذي يخشى ضربة أمريكية إسرائيلية محتملة، خاصة بعد فشل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وإعادة تفعيل العقوبات على طهران.

وتسعى إيران، وفقاً للتقرير، إلى تقويض مسار السلام الجاري بحثه في القاهرة وشرم الشيخ، خشية من تفرغ واشنطن وتل أبيب لمواجهتها. كما يشير التقرير إلى أن الضربات الحوثية للملاحة الدولية أثرت اقتصادياً على مصر والسعودية بشكل أساسي، بينما استفادت إسرائيل سياسياً من هذه الضربات، مستخدمة إياها للتدليل على تعرضها لهجمات متعددة، وإعادة تعبئة جبهتها الداخلية، والهروب من المفاوضات.