تصعيد إسرائيلي في لبنان وسوريا... وتغيير في قواعد الاشتباك
أفاد الجيش الإسرائيلي والمراسلون العسكريون بأن الاستهدافات الأخيرة هي الأهم والأوسع منذ بدء سريان الهدنة في نوفمبر الماضي، وتستهدف منشآت لتصنيع المسيرات المفخخة. وتعتبر إسرائيل هذه الاستهدافات انتصاراً لها، وتشدد استمرارها في الهجمات بهدف منع حزب الله من رفع رأسه وفقاً لتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وتزعم إسرائيل أن هذه الهجمات تأتي في إطار تطبيق وقف إطلاق النار، معتبرةً أنها لا تخل بالاتفاق المبرم، وأنها تمارس حقها في العمل العسكري في حال وجود تهديد لأمنها، مع إبلاغ قوة المراقبة والتنسيق مع الجيش اللبناني. وتسعى إسرائيل لفرض سياسة ردع جديدة في المنطقة بعد السابع من أكتوبر، معتقدةً أنها تستطيع الهجوم متى وكيفما تشاء.
كما أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استراتيجية الحفاظ على النقاط الحدودية ونزع سلاح حزب الله، مطالبةً لبنان بنزع سلاح الحزب من كامل أراضيه وليس فقط جنوب نهر الليطاني. وتطال الاستهدافات أيضاً مناطق في سوريا، بما في ذلك مواقع تابعة لوزارة الدفاع السورية السابقة.