فرنسا: مشروع خدمة عسكرية طوعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة

منذ شهر 4
أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون عن مشروع خدمة عسكرية طوعية يهدف إلى إنشاء قاعدة بشرية قوامها 50 ألف شاب سنوياً بحلول 2035، لتعزيز الاحتياط العسكري الذي يبلغ حالياً 47 ألفاً، والوصول به إلى 80 ألفاً بحلول 2030. يهدف المشروع إلى توفير بديل عملي للخدمة الوطنية الشاملة، والاستثمار في القدرات التقنية للشباب في مجالات مثل الأمن السيبراني.

تقدر التكلفة السنوية للمشروع بـ 1.7 مليار يورو، وهو ما لم يتم إدراجه في الميزانية الحالية. يأتي المشروع في ظل توترات جيوسياسية أوروبية متزايدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتحذيرات من نقص في القوة البشرية القابلة للتعبئة، وتصاعد الإنتاج الحربي الروسي.

كما تتخذ دول أوروبية أخرى خطوات لتعزيز جاهزيتها، مثل فنلندا وإستونيا وليتوانيا وألمانيا. أطلقت الحكومة الفرنسية صفحة رسمية للتهيؤ للمخاطر الكبرى، تذكر بفترة الحرب الباردة.