حرب تسويقية بين شركات المياه المعدنية في اليمن

شهدت اليمن حربًا تسويقية غير مسبوقة بين شركات المياه المعدنية، بدأت بعد إعلان شركة مياه شمله بأنها المياه الأولى في اليمن منذ عام 1978. ردت شركة مياه سامرد بعبارة الجودة لا تحتاج إلى تاريخ، مما أشعل المنافسة بين الشركات.

وأثار ذلك جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حول الفرق في طعم وجودة المياه، حيث أشار العديد من المستخدمين إلى عدم وجود فرق ملحوظ بين العلامات التجارية المختلفة. فريق برنامج كومنت جمع 42 صورة لشركات مياه معدنية مختلفة في صنعاء وحدها، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام هذه الشركات بمعايير الجودة والسلامة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

المستشار التسويقي علي محمد البرعي أشاد بالسجالات التسويقية، ويشدد أهمية الالتزام بالذوق والاحترافية في الحملات الإعلانية. بينما أشار عبد الرحمن الشاطر إلى أن فحوصات الجودة الأولية تشير إلى تشابه جودة المياه.

وشارك آخرون مثل هديل يحيى وجبران بآرائهم حول تأثير هذه الحملات على المستهلك وثقة العلامة التجارية.