أزمة الكهرباء في اليمن: دليل على غياب الدولة ومؤسساتها
منذ شهرين
1
يرى فتحي بن لزرق أن الوضع المتردي لمؤسسة الكهرباء في اليمن يعكس غياب الدولة وضعف مؤسساتها، ويشدد أن عدم توفر الكهرباء بشكل مستمر في محافظة عدن، على الرغم من الإنفاق المالي الكبير، دليل على ذلك. وأشار إلى أن الأرقام المعلنة حول الإنفاق اليومي على الكهرباء (1.
8 مليون دولار) مبالغ فيها، وأنها تعود إلى فترة تشغيل محطات الطاقة المؤجرة التي كانت تنتج 70 ميجا فقط. وأضاف أن التوسع العمراني في عدن بعد عام 2015 لم يواكب أي تطوير في محطات الكهرباء، وأن الحكومة لم تضع خطة واضحة لتشغيل محطات تعمل بالوقود الخام، معتبراً أن الاعتماد على الديزل أمر غير مسبوق في معظم دول العالم.
وأفاد بن لزرق أن غياب الرؤية وانعدام الموارد يعيقان حل أزمة الكهرباء التي وصلت إلى ساعتين تشغيل يومياً.
8 مليون دولار) مبالغ فيها، وأنها تعود إلى فترة تشغيل محطات الطاقة المؤجرة التي كانت تنتج 70 ميجا فقط. وأضاف أن التوسع العمراني في عدن بعد عام 2015 لم يواكب أي تطوير في محطات الكهرباء، وأن الحكومة لم تضع خطة واضحة لتشغيل محطات تعمل بالوقود الخام، معتبراً أن الاعتماد على الديزل أمر غير مسبوق في معظم دول العالم.
وأفاد بن لزرق أن غياب الرؤية وانعدام الموارد يعيقان حل أزمة الكهرباء التي وصلت إلى ساعتين تشغيل يومياً.