سرقة اللوفر: تحقيق يكشف ثغرات أمنية وهفوات إدارية

منذ ساعة 4
كشف تحقيق في سرقة مجوهرات من متحف اللوفر، التي وقعت في 19 أكتوبر الماضي، عن ثغرات أمنية وإدارية ساهمت في نجاح العملية. العصابة المكونة من أربعة أشخاص تمكنت من سرقة مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار في عشر دقائق فقط، مستخدمة سلمًا قابلًا للتمديد للوصول إلى الشرفة المطلة على نهر السين.

التحقيق أظهر أن كاميرا أمنية واحدة فقط كانت تعمل وقت السرقة، وأن غرفة المراقبة تفتقر إلى الشاشات الكافية، وأن الشرطة تحركت في البداية إلى المكان الخطأ بسبب سوء التنسيق. كما تبين أن الزجاج المكسور كان ضعيفًا.

والأكثر إثارة للدهشة أن اللصوص غادروا قبل وصول الشرطة بثلاثين ثانية فقط. القضية تحولت من مجرد سرقة إلى فضيحة أمنية وإدارية، حيث يعتبر المتحف رمزًا وطنيًا.