احتجاجات إيران تتسع: من التجار إلى الطلاب وسط تحذيرات أمنية

منذ ساعتين 1
تشهد إيران موجة احتجاجات بسبب غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، بدأت من التجار وانضم إليها طلاب جامعيون في عشر جامعات على الأقل، معظمها في العاصمة. نشرت قوات الأمن حول الجامعات لضبط ومراقبة الاحتجاجات.

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الحوار والاستماع إلى مطالب المحتجين، واقترح إجراءات ضريبية لدعم الشركات وإصلاحات اقتصادية. في المقابل، حذرت السلطات من استغلال التظاهرات لزعزعة الاستقرار، واتهمت قوى خارجية بتاجيج الاحتجاجات، وهددت برد قانوني حاسم.

بدأت الاعتقالات، حيث تم اعتقال أربعة طلاب في جامعة طهران، مع محاصرة قوات الأمن للحرم الجامعي. امتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى ورفعت شعارات سياسية مناهضة للنظام.

يعاني الاقتصاد الإيراني من تضخم يقارب 40% وانهيار في قيمة الريال، مما أدى إلى شلل في بعض الأنشطة التجارية. عيّنت الحكومة محافظًا جديدًا للبنك المركزي.

ورغم خطورة الوضع، تبقى هذه الاحتجاجات أضيق نطاقًا مقارنة باحتجاجات 2019 و 2022.