تزايد البطالة بين خريجي الجامعات اليمنية: أزمة متفاقمة

يشهد قطاع التعليم في اليمن ارتفاعاً في أعداد الخريجين من الجامعات المحلية والخارجية، إلا أن هذا النمو لا يرافقه تخطيط حكومي لاستيعاب هذه الكفاءات، مما أدى إلى تفاقم مشكلة البطالة بين الشباب المؤهل. وأشار المصدر إلى أن الاستفادة من قدرات الخريجين، بمن فيهم الدارسون في الخارج، لا تزال محدودة، الأمر الذي يمثل هدراً للموارد البشرية الوطنية.

ويعزى هذا الوضع إلى غياب التنسيق بين الجامعات والجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى نقص منظومة تربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل. ويزداد الضغط لوضع سياسات وطنية شاملة لإعادة تنظيم العلاقة بين التعليم وسوق العمل، بهدف استيعاب الخريجين وتحقيق التنمية.