ماكرون يكلف لوكورنو بمفاوضات أخيرة لتجاوز الأزمة السياسية في فرنسا
منذ ساعتين
2
كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيباستيان لوكورنو، رئيس الوزراء المستقيل، بإجراء مفاوضات أخيرة بهدف تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد وتحديد إطار للتحرك، وذلك بعد ساعات من تقديم استقالة الحكومة الجديدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل معارضة قوية من اليمين واليسار، ومطالبات بالاستقالة أو حل الجمعية الوطنية. ووفقاً لمصادر من الإليزيه، مُنح لوكورنو مهلة زمنية حتى يوم الأربعاء لإنجاز هذه المهمة، بينما يلوح ماكرون باحتمال حل الجمعية الوطنية مجدداً، وهو ما سبق له القيام به في عام 2024. كما أعلن برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق، عن انسحابه من التشكيلة الحكومية المستقيلة.