تضارب التقييمات حول الضربات الأمريكية على إيران يثير جدلاً

منذ شهر 19
تتصاعد الشكوك حول دقة المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت إيرانية نووية، وذلك بسبب تضارب التقديرات حول حجم الضرر وتأثيره على البرنامج النووي الإيراني. فقدّر تقرير أولي لوكالة استخبارات الدفاع أن الدمار يتراوح بين متوسط وشديد، بينما أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى تدمير بعض المنشآت بالكامل وعدم إمكانية إصلاحها لسنوات.

هذا التضارب دفع بعض أعضاء الكونغرس إلى التعبير عن مخاوفهم من تكرار تسييس المعلومات، مستشهدين بتجربة حرب العراق عام 2003 والمزاعم حول أسلحة الدمار الشامل.