ثورة سبتمبر: استعادة الكرامة وبداية التغيير في اليمن

أفاد زايد جابر في حديثه أن ثورة سبتمبر عام 1962 أعادت لليمنيين كرامتهم وحقهم في حكم أنفسهم، وأشار إلى أن النظام الإمامي السابق كان قد وصل إلى طريق مسدود. وأوضح أن الثورة لم تكن مفاجئة بل جاءت نتيجة لتراكم طويل من السخط الشعبي والجهود النضالية التي بدأت بانتفاضات محلية مثل انتفاضة الزرانيق في تعز، وتطورت عبر الحركات الوطنية في الثلاثينات والأربعينات.

وأشار إلى أن الضباط الأحرار الذين تلقوا تعليمهم في الخارج لعبوا دوراً محورياً في إدراك استحالة التعايش مع النظام الإمامي والسعي إلى التغيير.