حضرموت: سيطرة المجلس الانتقالي واتفاق قبلي برعاية سعودية

سيطرت قوات المجلس الانتقالي على مدن وادي حضرموت ومراكزه الحساسة، بما في ذلك سيئون وتريم والقطن، بالإضافة إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومطار سيئون والقصر الجمهوري. تزامن هذا مع إعلان اتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت برعاية سعودية يهدف إلى وقف التصعيد وانسحاب القوى القبلية من محيط الشركات النفطية وعودة موظفي بتروسيلا للعمل.

يأتي هذا في سياق احتقان وتوتر إقليمي، حيث تعتبر حضرموت مركز جذب لصراع النفوذ بسبب ثقلها النفطي وموقعها الحدودي مع السعودية.