أوروبا تتجنب التصعيد مع إيران خوفاً من تدهور الأوضاع الإقليمية
منذ ساعتين
1
يرى الباحث في الشأن الإيراني هشام البقلي أن أوروبا لن تتخذ خطوات تصعيدية ضد إيران، وذلك خشية من تفاقم الأوضاع في المنطقة. وأشار إلى وجود انقسام داخلي في إيران بين فصائل معتدلة ومتشددة، حيث يسيطر حالياً التيار المتشدد على المشهد، خاصةً بعد عودة العقوبات الدولية.
ووفقاً للباحث، يرى المتشددون أن الدبلوماسية المرنة مع الغرب لم تحقق نتائج إيجابية لإيران. ومع ذلك، لا يزال باب المفاوضات مفتوحاً، لكن ليس مع الولايات المتحدة، بل مع أوروبا في حال قدمت تنازلات.
وأضاف البقلي أن أوروبا تسعى دائماً إلى اتباع سياسة مستقلة عن واشنطن في تعاملها مع إيران، وتفضل تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، نظراً لمعاناتها اقتصادياً واهتمامها بالحفاظ على مصالحها في الشرق الأوسط.
ووفقاً للباحث، يرى المتشددون أن الدبلوماسية المرنة مع الغرب لم تحقق نتائج إيجابية لإيران. ومع ذلك، لا يزال باب المفاوضات مفتوحاً، لكن ليس مع الولايات المتحدة، بل مع أوروبا في حال قدمت تنازلات.
وأضاف البقلي أن أوروبا تسعى دائماً إلى اتباع سياسة مستقلة عن واشنطن في تعاملها مع إيران، وتفضل تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، نظراً لمعاناتها اقتصادياً واهتمامها بالحفاظ على مصالحها في الشرق الأوسط.