استراتيجيات الجنوب لمواجهة الحرب السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية

يواجه الجنوب اليمني حربًا متعددة الأوجه تستهدف ضربه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإعلاميًا، لكنه يتمكن من إفشال تلك المؤامرات. تشهد الجبهة العسكرية مواجهات مباشرة بين القوات الجنوبية وميليشيا الحوثي وتنظيمات القاعدة وداعش، مع تحقيق نجاحات نوعية. سياسيًا، يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لبناء تحالفات استراتيجية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى شراكات دولية في مكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة البحرية. اقتصاديًا، يواجه الجنوب تحديات كبيرة بسبب انهيار العملة ومحاولات ضرب الخدمات، وهو ما يراه مراقبون أداة تستخدمها القوى المعادية لتعطيل مساعي المجلس الانتقالي. يدرك الجنوب وقيادته السياسية، بقيادة الرئيس سعيد الزبيدي، أن هذه التحديات جزء من مؤامرات تستهدف إسقاط الجنوب وإعادة احتلاله.