عشق فرنسي للعود اليمني: قصة عالم موسيقى

في حوار مع الفنان عارف الصرمي، تحدث الموسيقي الفرنسي جان لامبير عن تجربته الفريدة مع الموسيقى اليمنية، والتي بدأت في أواخر السبعينيات أثناء إقامته في اليمن. لامبير، الذي كان يعزف الساكسفون، انجذب إلى البيئة الموسيقية الشعبية في اليمن، مما دفعه لتعلم العزف على العود والانغماس في التراث اليمني.

وأشار إلى أن تعلم الموسيقى اليمنية يختلف عن الطرق التقليدية في أوروبا، مما استدعى منه العودة إلى فرنسا لدراسة التاريخ والأنثروبولوجيا لفهم أعمق لهذا الفن. كما أعرب لامبير عن إعجابه بالموسيقى الشفهية اليمنية، حيث كان معظم الفنانين يعتمدون على السمع والتقليد في التعلم، وأجرى دراسة أنثروبولوجية حول الوظيفة الاجتماعية للموسيقى في صنعاء، مما أتاح له فرصة الالتقاء بفنانين قدماء مثل يحيى النونو وحسن العاجمي ومحمد علي الدماري ومحمد حموده الحارثي.