هجوم دمشق يثير جدلاً حول مخيم الهول وعناصر داعش

أعاد الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مارلياس في دمشق الجدل بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول ملف مخيم الهول والسجون التي تضم عناصر تنظيم داعش. اتهمت وزارة الداخلية السورية خلية تابعة لتنظيم داعش بالوقوف وراء العملية، مشيرة إلى أن عناصرًا غير سوريين خرجوا من مخيم الهول ونفذوا الجريمة.

في المقابل، رفضت قسد الرواية الحكومية، واصفة إياها بمحاولة لتشويه الحقائق وتحميل المسؤوليات بشكل انتقائي، مؤكدة عدم وجود أي دليل على مغادرة عناصر أجنبية مرتبطة بالتنظيم من المخيم خلال الأشهر الأخيرة. وأوضحت قسد أن من غادروا المخيم كانوا سوريين وعراقيين بالتنسيق مع الحكومة السورية.

ويرى مراقبون أن الهجوم يكشف خلافات أعمق بين الطرفين حول ملفات أمنية حساسة، ويخشون من تصعيد ميداني أو تقويض مساعي التفاهم.