تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين يهدد الأمن الإقليمي والدولي

حذّر تقرير من تزايد المخاطر الناجمة عن امتلاك ميليشيا الحوثي لتقنيات متقدمة ووسائل اتصالات حساسة تستخدم في أنشطة عدائية تمس الأمن الوطني اليمني والاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة البحرية الدولية. وأشار التقرير إلى أن هذه الأسلحة، بما في ذلك منظومات صاروخية وطائرات مسيرة وأجهزة تصنت، يتم تهريبها من إيران عبر قنوات غير قانونية، في خرق لقرارات مجلس الأمن.

وقد ضبطت المقاومة الوطنية شحنة أسلحة استراتيجية ضخمة قادمة من إيران بلغ حجمها 750 طنًا، تضمنت أسلحة متنوعة وقطع عسكرية. أفادت القيادة المركزية الأمريكية أن الشحنة تحتوي على كتيبات فارسية وأن بعض الأنظمة مصنعة من قبل شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.

كما لفت التقرير إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه التقنيات في استهداف المرافق الحيوية وتعطيل الملاحة الدولية، بالإضافة إلى مراقبة وتتبع المعارضين والنشطاء. وشدد التقرير على ضرورة تحرك عاجل يشمل عزل الميليشيا تقنيًا وتجفيف شبكات التهريب ودعم الحكومة الشرعية.