إطلاق سراح بوعلام صنصال: دوافع العفو وتأثيره على العلاقات الفرنسية الجزائرية
منذ ساعة
1
أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سراح الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال استجابة لطلب ألماني، وذلك بعد تدهور حالته الصحية (السرطان) وتقدمه في العمر (أكثر من 80 عامًا). لم يكن الهدف من هذه الخطوة تقديم هدية لماكرون في ظل أزمته الداخلية واستحقاقات الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة.
لعبت ألمانيا دور الوسيط، حيث تربطها علاقات قوية بالجزائر، وتلقى الرئيس تبون علاجًا في ألمانيا خلال جائحة كوفيد-19. كما ساهم تغيير وزير الداخلية الفرنسي من غينو غتايو إلى برينو ريتايو، وتبني الأخير سياسة أقل تصعيدًا، في تسهيل هذه الخطوة.
يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون بداية انفراجة في العلاقات الفرنسية الجزائرية المتوترة، لكنها علاقات معقدة تتأثر بالتغيرات السياسية الداخلية والإقليمية.
لعبت ألمانيا دور الوسيط، حيث تربطها علاقات قوية بالجزائر، وتلقى الرئيس تبون علاجًا في ألمانيا خلال جائحة كوفيد-19. كما ساهم تغيير وزير الداخلية الفرنسي من غينو غتايو إلى برينو ريتايو، وتبني الأخير سياسة أقل تصعيدًا، في تسهيل هذه الخطوة.
يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون بداية انفراجة في العلاقات الفرنسية الجزائرية المتوترة، لكنها علاقات معقدة تتأثر بالتغيرات السياسية الداخلية والإقليمية.