تصاعد القتل في سوريا يثير مخاوف من صراع جديد

يشهد ريف حمص وحماة والساحل السوري تصاعداً ملحوظاً في جرائم القتل التي طالت شباناً من مختلف الطوائف، مما أثار مخاوف من تحول هذه الجرائم إلى نمط منظم يتجاوز الأفعال الفردية. ووفقاً لميرنا عجيب من قناة اليمن اليوم، فإن تزامن هذه الجرائم واتساع نطاقها الجغرافي يشير إلى دوافع منظمة أو رسائل أمنية وسياسية مقصودة، قد تكون مرتبطة بمحاولات قوى داخلية وخارجية لاستثمار حالة التوتر.

ويراقبون أن هذا التصعيد يعكس أزمة عميقة في البنية السياسية والأمنية السورية، مع ضيق الأفق أمام أي تسوية وطنية شاملة. كما يشير إلى حالة فلتان أمني في ريفي حماة وحمص، مع مطالبات شعبية بضبط السلاح، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى اقتتال أو فتنة، وإعادة ظهور سيناريوهات التقسيم.