التلوث الرقمي: الوجه الخفي للعالم المتصل وتأثيره البيئي
منذ يوم
2
يكشف تقرير لفرانس 24 عن الوجه الخفي للعالم الرقمي، وهو التلوث الرقمي الناتج عن البنية التحتية لشبكة الإنترنت، وتصنيع الأجهزة الإلكترونية، واستهلاك الطاقة الهائل لمراكز البيانات. يساهم القطاع الرقمي بحوالي 4% من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة، وتتفاقم المشكلة مع تطور الذكاء الاصطناعي. تُلقى المسؤولية بشكل أساسي على الدول الصناعية الكبرى، لكن المستهلكين يلعبون دوراً كبيراً أيضاً. يشير التقرير إلى أن المنطقة العربية تشهد زيادة مطردة في النفايات الإلكترونية، حيث لا يتم إعادة تدوير سوى نسبة ضئيلة منها بشكل آمن، مع وجود تشريعات محدودة لمعالجة هذه المشكلة في معظم الدول العربية. تم استعراض مبادرات للحد من التلوث الرقمي، مثل استخدام الطاقة الشمسية في مراكز البيانات، وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتشجيع المستهلكين على إطالة عمر الأجهزة وتقليل الاستهلاك.