إيران تعلق التفاوض النووي مع أمريكا: هل هي قطيعة أم مناورة؟

أعلنت إيران عن تعليق مفاوضات النووي مع الولايات المتحدة، معتبرةً غياب السلوك البناء من الجانب الأمريكي. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن الظروف الحالية لا تسمح بالحوار، مشدداً على ضرورة أن تكون المحادثات متكافئة وتخدم مصالح الطرفين.

يأتي هذا التصريح وسط جمود سياسي وتوترات إقليمية، بينما تواصل واشنطن الضغط وطهران تثبت خطوطها الحمراء. يناقش برنامج "غرفة الأخبار" من سكاي نيوز عربية هذا التطور، مستفسراً عما إذا كانت هذه الخطوة مجرد مناورة للضغط أم إعلاناً عن قطيعة سياسية جديدة، وما إذا كان الملف النووي يتجه نحو مزيد من التعقيد.

المحلل محمد صالح صدقيان يرى أن تصريح عراقجي يشير إلى التعنت الأمريكي ورفضه العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. كما أشار إلى مخاوف بشأن كمية اليورانيوم عالي التخصيب الموجودة في إيران، واحتمالية ضربات إسرائيلية مدعومة أمريكياً.